لا نستطيع ان ننكر بأن أصبح لشبكات التواصل الاجتماعي دوراً مؤثراً و فعالاً في حياتنا .. و لا يخفى على الجميع بأن هناك أداب واخلاقيات ينبغي أن نلتزم بها عند تعاملنا مع هذه الشبكات ومستخدميها ..
هناك قاعدة مهمة جداً نرددها دائماً ولكننا ننسى ان نطبقها .. “لكل مقالم مقال وليس كل ما يعلم يقال” هذه القاعدة تنطبق على مواقع التواصل الإجتماعي ايضاً
احياناً ننسى ان مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة هي مساحة تواصل ونقطة تلاقي بين الثقافات المختلفة وتعتبر فرصة للتواصل وبناء علاقات جديدة مع أشخاص وأفراد من مختلف بلدان العالم لذلك فمن الضروري أن نعي آداب وسلوكيات هذه المواقع .. نحن مسؤولون عن كل ما نطرحه أو تكتبه قال تعالى: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) وقال الإمام الشافعي رحمه الله “ما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة.
من الأخلاقيات التي يجب إتباعها في مواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظري:
١- لا تؤذي الآخرين: إن إيذاء الآخرين ليس مقتصرا على الضرب أو الإيذاء الجسدي وإنما فالسب والشتم والكلام غير اللائق والتخفي باستخدام أسماء مستعارة بغرض تشويه سمعة شخص ما
٢- لا تبالغ في تمجيد نفسك: لا تتباهى كثيراً وتنشر كل تعليق جميل تستقطبه. ركز ببساطة على شكر أولئك الذين عاملوك بلباقة، واترك أثراً طيباً لدى الجميع
٣- احترم ملكية المحتوى الرقمي: صحيح أن المحتوى الرقمي شيء غير ملموس، لكن ملكيته تعود لشخص ما. إياك أن تسرق المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا تصرف غير أخلاقي
٤- كن لبقاً: كل دقيقة تقضيها على مواقع التواصل الاجتماعي تمثل فرصة للنمو ولإظهار هويتك الحقيقية. راقب تصرفاتك ومنشوراتك وتذكر أن القراء سيرون كل ما تنشره مراراً وتكراراً.
٥- تقبل الانتقادات بصدر رحب: ليس هناك شخص خال من العيوب فجميعنا بشر لنا جوانب ايجابية وسلبية فعلينا تقبل الانتقادات بصدر رحب .