من حياتنا اليومية: والله مستعجلة

images1

نمر في حياتنا اليومية بمواقف و شخصيات مختلفة تتباين بها حالاتنا وتتنوع استجاباتنا وردود أفعالنا نحوها لنتأمل هذا الموقف

كنت في محل وبعد انتهائي من جمع ما أحتاجه وقفت أمام البائع لأسدد قيمة ما اشتريته. فجأة جاءت بعدي سيدة ومعها غرض واحد، تجاوزتني وطلبت من البائع أن يحسب لها ثمن الغرض لأنها مستعجله والمزعج في الأمر أنها لم تطلب الإذن من البائع أو مني و لم تعتذر حتى. كثيراً ما تحصل مثل هذه المواقف في الحياة اليومية والأكثر إزعاجا في الأمر أن تجد البائع لا يفعل شيئا و يتجاهلك أيضا.

لا أدري هل كنت ارتدي طاقية الإخفاء ام أني شفافة لدرجة أنها  لم تراني هي والبائع ؟ أم أنه أصبح لا حدود للجهل، قلة الأدب و عدم الإحترام؟


Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *