مما قرأت، أكيد أنكم رح تستغربون مثلي ..
في الآونة الاخيرة كثرة الحوادث والقتل والمرض والحرق والطلاق والخلافات والنزاعات بين الناس و ارتفاع حصيلتها بشكل غير معقول، ولا أنكر أنني تخوفت جدا لمدى الكم المتسارع وأخذ مني الكثير من التفكير والتحليل حيث توصلت إلى أن وسائل التواصل هي من أقوى الأسباب
سمعتوا عن ” تعري البيوت ” وبمعنى آخر هو
أنا طالعه عالبحر مع العايله
مبروك لزوجي السياره الجديده
أنا بالمول الان
أولادي بملابس العيد
معزومه عند أم فلانه
طبختي لليوم محاشي وكبه
عشاؤنا اليوم عند بيت خالي
هدية زوجي الله لا يحرمني منه
أنا وزوجي بمطار دبي متوجهة لباريس
كل هذا نراه يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي ونغفل عن أمر مهم وهو أننا نعري بيوتنا بهذه الطريقه ونكشفها ولا نلتفت الى أن هناك عيون حاسدة وحاقدة ومتربصة
كل تلك الأمور تفتح أبوابا أقلها الحسرة لمن قرأ ، مرورا بالحسد ، وأشدها الموت
يقول الله تعالى ( يا بُني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا ) صدق الله العظيم
هو نبي ويخبر ابنه النبي ويحذره من حقد إخوته فما بالكم بغريب الدار
لنسمع قول رسول الله عليه الصلاة والسلام “أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالأنفس” يعني بالعين وعن أسماء بنت عميس أنها قالت ” يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين، أفنسترقي لهم؟، قال: نعم، فلو كان شيء سابق القدر لسبقته العين. “
حافظوا على بيوتكم وأبنائكم من العين والحسد فأنتم والله تقتلونهم .
ارحموا حياتكم الشخصية/ الزوجية واستتروا بها
سيخرج شخص الآن ويعلق بأن الله يحب ان يرى أثر نعمه على عباده
سأجيبه بانه جل وعلا يحب أن يراها بالعطاء لا بالتباهي أمام الجميع
فليس هناك أسمى من حياة زوجيه وأسرية مغلفة بالسرية مقدسة بتفاصيلها الدقيقه الخاصة فروعتها بأنها كتاب مغلق لا يقرؤها ولا يعيشها إلا أصحابها فقط
فكفانا تعري
لتكن هذه بداية لحملة خير بعنوان #كفانا_تعري
(منقول)