رياضة المرأة العربية تعيش مرحلة تطور. هذا ما قد يقرأه البعض، ويؤمن به البعض الآخر و يغفل عنه الاعلام الإماراتي ولا يراه المجتمع.
لا ننكر دور ومتابعة قادتنا واللجان والمسؤولين ولا ننكر تحسن أداء ومستوى الفتيات والسيدات الرياضيات والنتائج الملحوظة التي يشار لها بالبنان من خلال البطولات والدورات المحلية والعربية والعالمية، ولكن اين المجتمع والإعلام الإماراتي عن كل ذلك؟ وأين صوت المرأه في الصحافة الرياضية والإعلام الرياضي؟
كانت ولاتزال نظرة المجتمع تجاه رياضة المرأة ودخولها في هذا المجال سبباً رئيسياً وأحد معوقات تقدم وإنتشار رياضة المرأة. واذا تطرقنا للأسباب فهي كثيرة ومنها طابع الخصوصية الذي يتحلى به المجتمع الإماراتي خصوصاً في عاداته وتقاليده الاجتماعية والتقليدية. وبالرغم مما حققته رياضة المرأة مؤخراً من تطورات ملحوظة وزيادة إقبال الفتيات على ممارسة الرياضة إلا أن هذا التطور لايزال محدوداً نظراً لرفض تقبل الفكرة في المجتمع.
الرياضة تعد من أساسيات الحياة اليومية ليس للرجال فقط، وإنما يجب أن تكون نمطاً حياتياً للنساء أيضاً. ان الاهتمام بالرياضة هو احد مظاهر حضارة الأمم ورقيها وتقدمها و كما نردد جميعنا المرأة نصف المجتمع وتعد مشاركتها في المجال الرياضي خطوة لابد منها ولتحقيق هدف الارتقاء بالرياضة في الدولة ولتأكيد المكانة المشرفة التي بلغتها المرأة في هذه المجال يجب ان نواجه قصور الوعي عند البعض ويجب ان نجد برامج متكاملة لمساعدة المرأة للإقبال على ممارسة الرياضة والدخول في المجال الرياضي .