غرقت في بحر الأحزان طويلا و نسيت ان القناعة سر السعادة، نسياني لنفسي نساني سعادتي التي كانت تكمن في قناعتي.
حبي واهتمامي لمن حولي جعلني أمحور نفسي و حياتي حولهم لدرجة اني نسيت من أنا.
تلامس حنايا قلوبنا بعض الأحيان مشاعر مؤلمة لا نجد لها مبررا أو سببـا فنلجأ لهم (هؤلاء الذين احببناهم) فأصدق عباراتهم هي ” الله يعينك” ومواساة سريعة تجعلنا نشعر بمدى حمقتنا للجوئنا إليهم .. هل كثيرا أن يكونوا هم من يملؤنا تفائلا وسعادة؟ هل كثيرا ان يمحوروا يوما واحدا حولنا ليمنحونا القوة؟